ذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر أمنية تركية أن الفصائل الثورية شنت عملية عسكرية تحت…
تكاليف باهضة وأسعار زهيدة واستياء واسع في صفوف المزارعين
يعاني المزارعون داخل المنطقة الشرقية من تكبدهم تكاليف باهضة للعناية بمحاصيلهم الزراعية على أمل أن تباع بأسعار مناسبة تغطي التكلفة النهائية مع هامش للربح بسيط.
فتكاليف شراء المحروقات والأسمدة والأدوية الزراعية بالدولار يشكل هاجساً كبيراً، لا سيما مع بيعهم محاصيلهم الزراعية بالليرة السورية في ظل الفرق الكبير في سعر الصرف خلال الأيام.
ومع إعلان الإدارة التابعة لقسد عن تحديد سعر شراء القمح بمبلغ 2200 ليرة سورية للكيلو الواحد ومبلغ 1600 ليرة سورية للكيلو الواحد من الشعير سيحجم الكثير من المزارعين عن الزراعة وحراثة أراضيهم بحسب الأهالي.
وتأتي الأسعار التي حددتها قسد مخيبة للآمال ولا تشجع المزارعين والفلاحين إلا لأمر واحد، ألا وهو التوقف عن حرث أراضيهم واستثمارها وبيعها على الأمد البعيد.
ويطالب المزارعون إدارة قسد بحل الإشكال وتقديم إطروحات حقيقة ومشاريع تنموية من شأنها رفع القطاع الزراعية إلى مستوى أفضل، ومراجعة الأسعار أو النظر بالمقابل لأسعار البذار والأسمدة والمحروقات.
This Post Has 0 Comments